الثلاثاء، 4 يناير 2022

ستر من ربي


في قدره لطفا

فما اخذ منك الا ليعطيك وما منعك الا ليقيك

امسيت علي غصة في صدري.. تزداد شيئيا فشيئا حتى اشعلها زوجي بطريقته المثلي دائما حين ينهرني.. لكن تلك المرة ابيت ان اتركه يمضي بها. 

اظهرت امتعاضي.. اخبرته اني لن اتحمل تلك البرودة اليوم..فإني احمل ما يكفي..

اندهش قليلا حين طلبت الخروج في منتصف الليل.. طلب مرافقتي.. تحركنا سويا.. واذا به ياخذنا الى حيث اعتدنا سابقا للاماكن التي طالما قضينا فيها اوقاتا ممتعة علي لهب تسوية الطعام.. بسيطة ولكنها ثرية.. تحمل ذكريات وانفاس من ارواحنا سابقا.

اخذ يشكو لي معاناته الايام السابقة وما شهده من تعب جسدي.. بادلته نفس الشعور وامتناعي عن الطعام تزامنا مع تركه المنزل ليالي طويلة في دوام عمله. 

كسرنا الثلج.. اعدنا بعض الصلات الممزقة.. تناولنا ام علي الساخنة.. اكملناها بسجق كبدة عمو عز وعدنا ادراجنا للبيت. 

ها قد وصلتما سالمين.. سوف امكث قليلا هنا.. متعبة من اثر الطريق.. واعود لاتغنج عليكما.. فاني سيارة دلوعة ولست صقرا كما تدعي صاحبتي الصغيرة 😊

برررررممممبططططط

هكذا فعلتها الشقية فور الوصول

Thanks my dear car you didn't make it with me alone on my way to work.. I appreciate it

Gonna miss u again😔



ليست هناك تعليقات: