الاثنين، 19 ديسمبر 2011

غربال 2011

وتبقى أياما معدودات على نهاية عام २०११ مضت شهور طوال... بنى فيها حاجز بينى وبين الصفحات كدت افقد الامل فى العودة لصياغة الكلمات من جديد عام ملئ بالاحداث لم يمر كأى عام حدثت به العديد من الانقلابات الحياتية التى هزت العديد من الاعمده بداخلى قلب فيه كل شئ رأسا على عقب على الصعيد العام ..على الصعيد الخاص ..على الصعيد والبحرى أيضا كأنه بركان تأجج وظل يخرج فى محتوياته حى نهاية أيام العام بدءا من ثورة شعب كامل حولى هزت أرجائى ..॥وهزت الارض التى أحيا عليها مرورا بهجرة أثنتين من أعز صديقاتى معا...لاحقتين بأخرى طارت هناك هى الاخرى....مرورا بزواجى ...يوم عرسى الذى لا ينسى ॥ذاك الذى ظلت أحلم به منذ نعومة أظافرى....مرورا بانتهاء طور عذريتى انفصالى عن أسرتى ...لاول مرة بحياتى... الخروج من كنف أبى لكنف زوجى مرورا بتلك النطفة التى زرعت بداخلى وظلت تنمو حتى تكون كائن لم تطأ قدماه الارض بعد ...أطهر من أى شىء موجود على الارض ...لم يعص الخالق قط نقل عملى على غير هواى لاول مرة...وانما لاجل زوجى وطفلتى التى لم تأت بعد حتى أحلام يقظتى ...أسباب سعادتى ॥لم تعد كما هى ॥ اختلف كل شئ ...تغير كل شئ حاكمى ॥وليى...جسدى...أحلامى...محيط خطايا ظلت الحقيقة الثابته التى عكفت على التمسك بها الصلاة بين يدى الله االذى لا اله الا هو

الخميس، 15 سبتمبر 2011

اموات أحياء... وآخرون غير ذلك

عهدتك من قبل تخشين فقدان كل من اقترب..ودخل الى اعماقك
كلما زاد عمقه ازداد هاجس الرعب من فقدانه..
كان الموت دائما هو البطل الامثل الذى يتجسد لديك الخاطف الرسمى
فما بالك..
..
..
ذهب كثر بدون موت ..أحياء يرزقون
ومنهم من ذهب من اعماقك.. وبطبيعة الحال ذهب معه هاجسه
..
..
ومابالك تركتى ذاك الهاجس يسطو عليكى ولو للحظات
أما كان من الممكن أن تتركى انتى؟
.....ترك كثيرون
واقترب دورك انتى الاخرى
فلا تجعلى ذاك الهاجس يخطف ما اعز واجدر بالاقتناء
الا وهى لحظات انفاسك
....تنفسى
لا جدوى من كتمان النفس
دعيه يمضى
سوف يخرج منكى
شئتى أم أبيتى

الجمعة، 22 أبريل 2011

اندثار روائع الذات

فى تلك الاثناء أرانى أعصر خمرا...ارى منى جبهة المفقود فيه الامل ...أتمزق من عصر النفس وعصف الذهن من الخوف مما هو قادم...اتوق لتلك الراحة التى يتحدثون عنها.
واتوق لتلك المثاليات التى فطرت عليها ولا أجد السبيل لتطبيقى اياها ...اجدنى لا استحق ذاك المهر الذى نسب لى ...ولذا لم أحصل عليه...اجده غير مناسب لى على الاطلاق...احاول العثور عليا ولكن دون جدوى...فى تلك الاثناء اتمنى كما لو ان يوم القيامة ياتى فينكشف سر نفسى لى ...اراها فى تلك الاثناء غاية التعقيد...صعبة الحل..أو بالاحرى ...مستحيلة...فى تلك الاثناء ..ارتشف القهوة ببذخ
لا اريد ذهابهن بعيدا عنى
لا أريد تمرده عليا وتهميشه اياى
لا أريد ما أفعل ..ولا أفعل ما أريد
لا أقوى على البكاء الا فى نهاية الامر
ولا تقدر أمى ما أعانى ...فى معظم تلك الاوقات فتزيد عليا كرهى لما أفعل ..حين اعاملها بما لا يليق فى مثالياتى التى تسكن هناك داخلى ولا تنبع منى
اخشى انه ثمة انقطاع فى وصلة الفعل قد يحدث ...أخشى الموت على معصية ...فقط أخشى ...وأفقد التمنى حينها
وتسكن رغباتى

الأحد، 3 أبريل 2011

شايفة كل حاجة!!!!!!!!!!!!

وكأن الواقع والخيال لا يلتقيان...وان كنت أشك فى مؤامرتهما على
وكأن الحلم لايعرف مكان الارض ليهبط....وان كنت أشك انه يهبط أحيانا ويتوارى
وكأن التجاهل لرغبات الآخرين يمكن أن يمحى ويطوى طى النسيان...وان كان أسهل فى التذكر من غيره
كيف لكى ايتها النعامة أن تدفنى وجهك بالتراب..علام تستندى..عساى أؤمن بنظريتك ..أو أجد ساحة تفسير لما يجرى

الأربعاء، 23 فبراير 2011

مناجاة

تتباعت سلسلة من البحث الدؤوب عن السعادة والراحة
كم أفتقر اليهما معا
وحدك ربى تعلم الراحة أيان مرساها
سألتك يا مجيب أن تحيينى مادامت الحياة خيرا لى
وتتوفنى مادام الموت خيرا لى

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

تنحى الريس..غير وجهها

عقب سماع خطاب تنحى الريس
الذى دامت أياما تأمل سماعه
وتلومه هى الاخرى تضامنا مع المتظاهرين على التقاعس فى أخذ الخطوة بناءا على طلب الشعب
" سقطت شرعية حكمك بالتبعية ..لانفجار الشعب ضدك ..ارحل أرجوك"
وعندما أعلن خطاب التنحى
أصيبت بصدمة..
وكأنها لجمت
تابعت المنظر ف التحرير البعض يقفزون من هول السعاده والفرح
أناس يصفقون..آخرون يرقصون..فتيات يزغردون
وكأن مصر جابت جون
..شعرت بالتضامن مع الناس بفرحة عارمة
ولكنها كانت غير مكتملة ..مما جمدهاعن التفكير بضع سويعات
ترى؟؟؟
أهو خوف من المستقبل..مما هو آت؟؟؟
مقاومة للتغييير أيا كانت ماهيته مم تنشأعند البعض؟؟؟
أم تأثرا بانهزام الرجال؟؟؟
أم ان نبرات صوت السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية التى رنت فى أذنها لفترة ليست بقليلة
وتعبيرات وجهه الحزين لدرجة القهرة التى انتابتها من وقت لآخر
هى سر ارتباكها
ولكن..
مع صباح اليوم التالى..شعرت انها تشم هواء جديد
هواء حر نزيه
ومع انهمار حنفيات الكشف عن الفساد المكتوم وما توارى عنا من جرائم فى حق رغيف عيشها
وكرامتها
تداوى الجرح سريعا وكأنه كان خدش سطحى سرعان ما التأم
"ربنا يحميكى يامصر..ويبارك فيكى"

الأربعاء، 9 فبراير 2011

نريد خلعا ..سيادة الريس!!!!!!!!

المكان:ميدان التحرير

الزمان:عنقود الايام الذى بدأ رصه منذ 25 يناير

الحدث:مسيرة تحولت الى مظاهرة تطورت الى ثورة

قبل بدأ الحدث انقسمت دروب الشباب ممن يستخدمون موقع الفيس بوك الى قسمين

قسم مؤيد للحدث بشدة..مؤمن بالقدرة على التغيير..متفائل برغبة الناس فى الانضمام لمثل ذاك الحدث

قسم آخر..(كنت أحدهم قبل فهم ما يحدث) ..معارض..مستهين بالحدث..لايملك ثقة فى الشعب المصرى..يرى انهم سوف يحدثون

من الفوضى مالن تحمد عقباه

وبدأ الحدث

تابعته على صفحات الفيس بوك..فى ذهووووووووووول

انفعلت حينها..كغيرى من الكثيرين

أدركت حينها أنى قد أختلط على الامر..وان الحدث كان أكبر من أن يتخيله أحد

تتابعت بعدها الاحداث

أحتشاد مئات..آلاف..عشرات الآلاف..مئات الآلاف..بدى الحدث أكبر من استيعابه

بدأت أيدى خفية تشعر بقوته..فتحركت..تقطع الاتصال بأهم المواقع الاليكترونية المتبنية للحدث..

تلاها قطع شبكات المحمول ..انفلات أمنى وفوضى عمت كل ارجاء البلاد...خوف دب فى قلوب كل المصريين

بدأالجميع يشعر أن الوطن قد تبدل

وكنا على قلب واحد نشعر أننا فى بلد آخر غير الذى أعتدنا عليه..نعيش به سالمين..آمنين

أنسحبت الشرطة بالفعل؟؟؟؟؟؟؟

(هو الاوبشن ده موجود..هو ينفع؟؟؟؟؟؟؟؟)

بدا لنا ذاك مدبرا ..فليس من الصدفة فى شئ انسحاب الشرطة كاملة ..فجأأأأأة....وفتح كثير من سجون مصر فجأأأأأة

أتربص بنا نظامنا..الذى يحكمنا...الذى آمنناه على وطننا لحمايته وحمايتنا؟؟؟؟

(هو الاوبشن ده موجود فعلا..هو ينفع؟؟؟؟؟؟؟؟)

بدأت الاحداث فى التصاعد..التصقنا بالتلفاز ليلا نهارا.. لاستراق أخبار اخواننا ممن أرادوا لنا العزة

منذ تلك الساعة..تمنيت لو كنت هناك معهم..ولكن منعتنى من المشاركة

منظومة أمى وأبى

بدأت قلوبنا تحترق أشتعالا لرؤية أهلينا يطلق عليهم الرصاص ..يتساقطون واحدا تلو الآخر..

قتلوا فقط لانهم أرادوا أن يحيوا حياة طيبة

وسط ذالك ..عم صمت رهيييييييب بكل صوره وأشكاله من قبل ذاك الرجل .......

...........الذى ائتمناه على الوطن وعلى أنفسنا وذوينا.....

بدأت خطاباته..ترن واحدا تلو الآخر..

تفقدنا ماتبقى من أمل..

وكأن كاتبها أصم أبكم.. لم ير الدم ولم يسمع الطلق

علت الاصوات تعنفه تارة..ترجوه تارة أخرى

أرحل عنا أيها الرجل...واترك لنا جراحنا لنداويها بأنفسنا

اعتقل الكثيرين من أصوات الحق

روج الشائعات

ضلل الاعلام وحوله لمنظومة من الاخفاء

دس عليهم المأجورين لتشويش الحق تارة وللاشتباك معهم تارة أخرى

نجح فى لحظة ما أن يخلط علينا الامر

لكن جذور الشجرة الطيبة ظلت متمسكة بأرض ميدان التحرير

بأصل ثابت وفروع فى السماء

ذاك النظام الهش الذى لم يحتمل الصوت العالى ..اهتز..انكشف أمره..لم يعد له معنى

كل يوم يمضى منذ ذاك اليوم الذى انتفضت فيه الاتربة عن أدمغتنا جميعا

يكشف سوء نية ذاك الرجل ..ومن حوله

كيف نأتمنه على أنفسنا ولو بضع سويعات

لم نستطع أن نحيا كرماء فى ظله

فرقنا عن أحبابنا وذوينا ممن تركوا البلد متفرقين فى أنحاء العالم بعد أن ضاق عليهم الخناق

كما أصطنع لنفسه دستورا على مقاسه..نستطيع

لدينا من لهم فى فن الحياكة ممن يستطيعون حياكة آخر أكبر على مقاس الشعب

نرجوك..نريد خلعا..وهنصرف نفسنا بعد كده

الأحد، 23 يناير 2011

.
.
مش هو ده ...اللى حلمت بيه!!!!!

الأحد، 9 يناير 2011

just wanna say this in avery load speaker
.
..
....
......
.........
I HAAATE YOUUUUUUUUUUUUUUUUU

الأحد، 2 يناير 2011

اللهم .....لا تضيعها!!!!!!!!

استندت على ركنها المفضل أمام نافذة الغروب ترتشف مشروبها المعتاد الذى امتزجت فيه قليل من القهوة بحنايا اللبن مشغولة بحديث الصباح والمساء مودعة عام رحل عنها كانت قد استهلته بحماسة غير معهودة أحضرت حينها مخطط للتدوين..قلم حبر ازرق..شعلة حماس وعزمت تسجيل العديد من الانجاز على مدار تلك السنة وحين أتت لحظة فرز ماأتمته وجدت بياض المخطط طاغ على أزرقه حينها جلست تتذكر وان كانت ايقنت من قبل قدرتها الضئيلة على تلك الخاصية سنة فاتت بانجازات طفيفة جدا..تكاد تكون لا تذكر أجادت فيها ضياع الكثير من الوقت والاصدقاء جزء من معاهدات النفس لايمكن استرجاعه قليل من المال قليل من الثقة بالنفس..والاخرين كثير من احترام الذات جزء من الذاكرة فى طيات ما ذهب منها احدى الوظائف التى التحقت بها مؤخرا وخبرة اكتسبتها فى مجالها جدتها التى طالما دللتها خالها الوسيم مشرق الطلة استعادت جزء من ثباتها الانفعالى جزء من علاقتها بالاهل قدرة على الاستماع لابأس بها وبعض من الاصدقاء مرت بكل مافيها ..بثقلها..على لوحة سترت بداخلها "انما العمر كفاصل بين الاذان والاقامة" نلفت انظارنا عنها وان كانت تزداد وضوحا عاما تلو الآخر أهلا بك 2011 نيابة عنها .."تراقبك هى على استحياء" عسانا نرضى الله فى ظلك