الخميس، 31 يوليو 2008

قاعدة لك يامصر وحياتك...!!

الخميس..31-7-2008..الساعة الثانية عشرة ظهرا
فى ساعته وتاريخه ..لبست الحتة الفورمال وانطلقت بحثا عن وظيفة
كان اول اترفيوووووووووون ليا ف الصيدلية اللى كان نفسى اشتغل فيها
صحيح عمو الدكتور قال لى انه المكانfull occupied ومفيش فرصة تدريب حتى
بس كان باين ف عيونه الاسف.. لما قال لى انه كان يتشرف انى اشتغل معاه....انا متأكده:)))
يلا مش مهم هو الخسران
ولن اسستسسلم ابدااا..وقاعدة لك يامصر مش هروح زى اللى راحوا
لما اشوف اخرتها ايه معاكى

الأحد، 27 يوليو 2008

acute withdrowal symptoms

وحشتينى اوى بجد..
ومبقاش عندى امل نرجع زى الاول
ونجحت تلك المسافات اللعينة والاحداث المتتالية انها تغيرك وتخليكى تنسى وتكبرى
فليتولانى الرب اذا
ولتذهب الصداقة الى الجحيم اذا شاركت ف جذب الانسان خلفا بدلا من دفعه للامام
ولاذهب انا ايضا معها ان طالت فترة الرثاء والبقاء بجوار الاطلال
ليت الtolerance يعود يوما

الخميس، 17 يوليو 2008

تحية مصر..!!!!!

يامصر ارحمى ضعفى ف هواكى..مقدرش اعيش براكى..وان حصل يوم ومشيت..هسيب روحى معاكى
متقسيش عليا..ده انا منك وليكى وعشقاكى..
بعد 5 سنين تعب وشقا اخد زيي زي اللى من ضهره رماكى..
انا راضية ذمتك..وقولى لى ..اسيبك ولا افضل معاكى
ناس ومداس ومولد ماله قياس...تخبيط وتنطيط وشخابيط وزحمة بالعبيط
..سارقينك هما ومش راحمينك..وياريتنى عملت اللى عليا معاكى
بس لما وقفت وفكرت انى زمان ف حقك قصرت وكبرت
وانك من حقك تقسى عليا شوية ..قررت..
اخوض المعركة دى ليكى وليا.. جايز تكونى بتتدلعى شوية عليا
بس يارب الحقك قبل متتطربق عليكى وعليا

الخميس، 3 يوليو 2008

عجبت لك ايها الفحم...!!!!

كيف رضيت بكونك فحما وانت تمتلك مكونات الماس..!!!
يبحث عنه الجميع ويقدرونه بملايين الملايين .. اتاريك بتولع ف نفسك..
ولكنى التمس لك عذرا ..فحالك يذكرنى بما أعانيه
فانى اعلم ان الجنة خلقت لى ومفتاحها قلب خاشع ليه بطينين واذينين عادى يعنى شبه اللى عندى
ولكنى لاأستطيع ضبط زواياه ليتحول شكله البنائى لقلب خاشع..
كم تمنيت ان اصنع منك قلبى قلبا مخروطى الشكل ..شفاف ..
يعكس بريقه كل الاضواء وتمر منه أشعة الشمس فتتحلل الى الوانها السبع ..
اجعل سنك يرتكزعلى اصبع بشرى يستمتع بالنظر اليه .. يرى جميع مكوناته .. يعرف جميع قدراته دون الحاجة الى التساؤل
نسبوك الى قلبى ولكنى لاأملك لك وثيقة ملكية حتى الان تمكنى من أصلاحك..
فليمكننى منك ربى قبل فوات الاوان

انا وانا بتعرف على حتة منى..!!!!

الزمان..ايام الاندسترى ..*الهى لا يرجعها*
المكان..جسدى على كرسى لاين كينج بتاع المذاكرة..الورق ف مكان.. ومخى ف بلكون تانى خالص طبعا
المود..تكاد ام رأسى تتفتق من كثرة تزاحم الافكار اللى بتتخانق مين فيها يطلع الاول
وف تلك الاثناء ينزلق القلم كاتبا ما لاأعلم انه بداخلى.....
ها أنا على حافة ما أخشاه مجددا
هذا البناء(كلية صيدلة يعنى) الذى لم يلق منى سوى عبارات السب والقذف والفاظ ..من المنقى خيار
قد اصبح ساكنا بداخلى..صورته ونسيمه وكل اجزاؤه تسيطر على عالمى الخاص الذى تحلق فيه روحى كيفما تشاء..وحيدة او بصحبة من أختار..
اكتشفت عشقى له الذى طالما حاولت الهروب منه ..حنينا يأخذنى اليه..يطلق دمعتين ساكنتين..من لوعة انتزاعه من اعماقى
فقد اخذ مكانه واستقر..تمركز ساكنا ثم..
جاءت تلك الاحداث لتزلزل ماسكن لمدة خمس سنوات.. فتهز ما تشاء وتعرقل من تشاء وتصيب هذا الكائن الصغير الذىولد فى هذا المكان بجروح خطيرة راغبة ف طرده من المكان
اقف امامه ..اسمع اهاته...استغاثاته..صيحاته...اشاهد انهيار احلامه واعجز ان اضمد جراحه
ولا اجد من نفسى سوى التنفس ببطء والابحار بعيدا هربا من مواجهة ماهو منتظر
اغلق سلسلة افكار اكتظت من صندقها راغبة ف الانطلاق واحاول جاهدة الا اسمح لها بالهرب
كى لاتكمل مسلسل التشويش الانهائى بحلقاته المتصلة
راغبة فى انقاذ مايمكن انقاذه