الثلاثاء، 15 فبراير 2011

تنحى الريس..غير وجهها

عقب سماع خطاب تنحى الريس
الذى دامت أياما تأمل سماعه
وتلومه هى الاخرى تضامنا مع المتظاهرين على التقاعس فى أخذ الخطوة بناءا على طلب الشعب
" سقطت شرعية حكمك بالتبعية ..لانفجار الشعب ضدك ..ارحل أرجوك"
وعندما أعلن خطاب التنحى
أصيبت بصدمة..
وكأنها لجمت
تابعت المنظر ف التحرير البعض يقفزون من هول السعاده والفرح
أناس يصفقون..آخرون يرقصون..فتيات يزغردون
وكأن مصر جابت جون
..شعرت بالتضامن مع الناس بفرحة عارمة
ولكنها كانت غير مكتملة ..مما جمدهاعن التفكير بضع سويعات
ترى؟؟؟
أهو خوف من المستقبل..مما هو آت؟؟؟
مقاومة للتغييير أيا كانت ماهيته مم تنشأعند البعض؟؟؟
أم تأثرا بانهزام الرجال؟؟؟
أم ان نبرات صوت السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية التى رنت فى أذنها لفترة ليست بقليلة
وتعبيرات وجهه الحزين لدرجة القهرة التى انتابتها من وقت لآخر
هى سر ارتباكها
ولكن..
مع صباح اليوم التالى..شعرت انها تشم هواء جديد
هواء حر نزيه
ومع انهمار حنفيات الكشف عن الفساد المكتوم وما توارى عنا من جرائم فى حق رغيف عيشها
وكرامتها
تداوى الجرح سريعا وكأنه كان خدش سطحى سرعان ما التأم
"ربنا يحميكى يامصر..ويبارك فيكى"

ليست هناك تعليقات: