الأربعاء، 23 فبراير 2011

مناجاة

تتباعت سلسلة من البحث الدؤوب عن السعادة والراحة
كم أفتقر اليهما معا
وحدك ربى تعلم الراحة أيان مرساها
سألتك يا مجيب أن تحيينى مادامت الحياة خيرا لى
وتتوفنى مادام الموت خيرا لى

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

تنحى الريس..غير وجهها

عقب سماع خطاب تنحى الريس
الذى دامت أياما تأمل سماعه
وتلومه هى الاخرى تضامنا مع المتظاهرين على التقاعس فى أخذ الخطوة بناءا على طلب الشعب
" سقطت شرعية حكمك بالتبعية ..لانفجار الشعب ضدك ..ارحل أرجوك"
وعندما أعلن خطاب التنحى
أصيبت بصدمة..
وكأنها لجمت
تابعت المنظر ف التحرير البعض يقفزون من هول السعاده والفرح
أناس يصفقون..آخرون يرقصون..فتيات يزغردون
وكأن مصر جابت جون
..شعرت بالتضامن مع الناس بفرحة عارمة
ولكنها كانت غير مكتملة ..مما جمدهاعن التفكير بضع سويعات
ترى؟؟؟
أهو خوف من المستقبل..مما هو آت؟؟؟
مقاومة للتغييير أيا كانت ماهيته مم تنشأعند البعض؟؟؟
أم تأثرا بانهزام الرجال؟؟؟
أم ان نبرات صوت السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية التى رنت فى أذنها لفترة ليست بقليلة
وتعبيرات وجهه الحزين لدرجة القهرة التى انتابتها من وقت لآخر
هى سر ارتباكها
ولكن..
مع صباح اليوم التالى..شعرت انها تشم هواء جديد
هواء حر نزيه
ومع انهمار حنفيات الكشف عن الفساد المكتوم وما توارى عنا من جرائم فى حق رغيف عيشها
وكرامتها
تداوى الجرح سريعا وكأنه كان خدش سطحى سرعان ما التأم
"ربنا يحميكى يامصر..ويبارك فيكى"

الأربعاء، 9 فبراير 2011

نريد خلعا ..سيادة الريس!!!!!!!!

المكان:ميدان التحرير

الزمان:عنقود الايام الذى بدأ رصه منذ 25 يناير

الحدث:مسيرة تحولت الى مظاهرة تطورت الى ثورة

قبل بدأ الحدث انقسمت دروب الشباب ممن يستخدمون موقع الفيس بوك الى قسمين

قسم مؤيد للحدث بشدة..مؤمن بالقدرة على التغيير..متفائل برغبة الناس فى الانضمام لمثل ذاك الحدث

قسم آخر..(كنت أحدهم قبل فهم ما يحدث) ..معارض..مستهين بالحدث..لايملك ثقة فى الشعب المصرى..يرى انهم سوف يحدثون

من الفوضى مالن تحمد عقباه

وبدأ الحدث

تابعته على صفحات الفيس بوك..فى ذهووووووووووول

انفعلت حينها..كغيرى من الكثيرين

أدركت حينها أنى قد أختلط على الامر..وان الحدث كان أكبر من أن يتخيله أحد

تتابعت بعدها الاحداث

أحتشاد مئات..آلاف..عشرات الآلاف..مئات الآلاف..بدى الحدث أكبر من استيعابه

بدأت أيدى خفية تشعر بقوته..فتحركت..تقطع الاتصال بأهم المواقع الاليكترونية المتبنية للحدث..

تلاها قطع شبكات المحمول ..انفلات أمنى وفوضى عمت كل ارجاء البلاد...خوف دب فى قلوب كل المصريين

بدأالجميع يشعر أن الوطن قد تبدل

وكنا على قلب واحد نشعر أننا فى بلد آخر غير الذى أعتدنا عليه..نعيش به سالمين..آمنين

أنسحبت الشرطة بالفعل؟؟؟؟؟؟؟

(هو الاوبشن ده موجود..هو ينفع؟؟؟؟؟؟؟؟)

بدا لنا ذاك مدبرا ..فليس من الصدفة فى شئ انسحاب الشرطة كاملة ..فجأأأأأة....وفتح كثير من سجون مصر فجأأأأأة

أتربص بنا نظامنا..الذى يحكمنا...الذى آمنناه على وطننا لحمايته وحمايتنا؟؟؟؟

(هو الاوبشن ده موجود فعلا..هو ينفع؟؟؟؟؟؟؟؟)

بدأت الاحداث فى التصاعد..التصقنا بالتلفاز ليلا نهارا.. لاستراق أخبار اخواننا ممن أرادوا لنا العزة

منذ تلك الساعة..تمنيت لو كنت هناك معهم..ولكن منعتنى من المشاركة

منظومة أمى وأبى

بدأت قلوبنا تحترق أشتعالا لرؤية أهلينا يطلق عليهم الرصاص ..يتساقطون واحدا تلو الآخر..

قتلوا فقط لانهم أرادوا أن يحيوا حياة طيبة

وسط ذالك ..عم صمت رهيييييييب بكل صوره وأشكاله من قبل ذاك الرجل .......

...........الذى ائتمناه على الوطن وعلى أنفسنا وذوينا.....

بدأت خطاباته..ترن واحدا تلو الآخر..

تفقدنا ماتبقى من أمل..

وكأن كاتبها أصم أبكم.. لم ير الدم ولم يسمع الطلق

علت الاصوات تعنفه تارة..ترجوه تارة أخرى

أرحل عنا أيها الرجل...واترك لنا جراحنا لنداويها بأنفسنا

اعتقل الكثيرين من أصوات الحق

روج الشائعات

ضلل الاعلام وحوله لمنظومة من الاخفاء

دس عليهم المأجورين لتشويش الحق تارة وللاشتباك معهم تارة أخرى

نجح فى لحظة ما أن يخلط علينا الامر

لكن جذور الشجرة الطيبة ظلت متمسكة بأرض ميدان التحرير

بأصل ثابت وفروع فى السماء

ذاك النظام الهش الذى لم يحتمل الصوت العالى ..اهتز..انكشف أمره..لم يعد له معنى

كل يوم يمضى منذ ذاك اليوم الذى انتفضت فيه الاتربة عن أدمغتنا جميعا

يكشف سوء نية ذاك الرجل ..ومن حوله

كيف نأتمنه على أنفسنا ولو بضع سويعات

لم نستطع أن نحيا كرماء فى ظله

فرقنا عن أحبابنا وذوينا ممن تركوا البلد متفرقين فى أنحاء العالم بعد أن ضاق عليهم الخناق

كما أصطنع لنفسه دستورا على مقاسه..نستطيع

لدينا من لهم فى فن الحياكة ممن يستطيعون حياكة آخر أكبر على مقاس الشعب

نرجوك..نريد خلعا..وهنصرف نفسنا بعد كده