الاثنين، 13 أبريل 2009

قطاع عرضى ..t.s

عادت تلك المرة
تعد خطواتها على الاسفلت
مغلفة باحدى حالات الرضا التام
قاصدة منزلها
افترشت سريرها
محاولة تجاوز حالة
غريبة الناس ..غريبة الدنيا دىّ
وتجاوز فكرة تجديد الالم لرؤية شقيقتها الروحية التى اختارت الاستسلام لدوران الكرة الارضية
وقطع التواصل بكل صوره واشكاله على تعددها قطعا حادا مع سبق الاصرار
رسمت مشهدها الصغير هناك مخبرة اياها انها ليست غاضبة تلك المرة
وانها لن تفرض عليها مقدارا من الودّ لايتناسب مع مقدار حماستها له
محاولة اقناع ذاتها المراقبة دائما لتوارد اشخاص كثر على كل لون
ان تلك الحياة قادرة على اتخاذ الكثير من الاشكال
وأنها اولا واخيرا اختيارها
وان كانت تعجز عن اختيار الاحداث
ولكنها دائما لها القدرة على اختيار الشاكلة الخاصة بها لتناول مايجرى