الاثنين، 27 ديسمبر 2021

فقد توازن



بدت في ذلك اليوم كالسفينة الجانحة.. فقد كانت تسير مسرعة دون توقف حتى اتتها ريح صرصر عاتية افقدتها توازنها وصدمتها.. هناك على مرمى البصر اراها.. منذ يومين كانت تتمرجح ع سطح المياه.. تتلألأ كضي الالماس.. لا تكترث بهواء ولا امطار ولا حواجز.. كانت تتخطى كل ما ظهر من حولها.. لحظة كالطائرة.. لحظة كمركب يتمايل.. وأخرى كخيل يتبختر متباهيا برشاقته وصحته..

أذهب مفعول تراب الاساطير.. أم انها هشة كرقائق البيض

لا تحتمل ابسط المناوشات

تلك الايام يداولها الله بين الناس.. فيتبدل بهم الحال.. نفس الأشخاص.. نفس الاجساد.. لكن ليست نفس الروح

سبحانه مقلب القلوب والابصار


ليست هناك تعليقات: