الجمعة، 31 أكتوبر 2008

حنين..

صوتا يصرخ
يحاول جاهدا الخروج
والذهاب الى هناك
الى حيث تسكن تلك الذكريات
كائن عجيب..يدعى حنين
يصحب استيقاظه ..
ضيق ف محيط النفس
قطرات من الماء تنسدل من عينها لاتعلم لها مسمى لشدة سرعتها
نظرات شاردة..لا ترصد الواقع
انين خافت
..الم..مجهول المصدر
لا يستطيع هذا الكائن الخروج من داخلها
وعجزت هى الاخرى عن التأقلم مع وجوده
يستيقظ كل فترة
يثور ويثور حتى ييأس من وجود سبيل للخروج
فيهدأ..
ويغشى عليه
ويذهب فى سبات عميق
الى ان توقظه لمسات غير متوقعة
....وهنا تكمن قوته

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

وماذا بعد...؟

ها قد استيقظت المتمردة من جديد
وكنت حسبتها هدأت واطمأنت
تعصف بتمردها كل ما لا يتفق مع قناعاتها
وتكتشف فجأة ان هذا الشاطئ الذى حسبته مرساها
ما هو الا جزيرة قد اعترضت الطريق
فماذا بعد...
الا توجد راحة فى هذه الدنيا
التى تجسدت كمسلسل بحث عن الافضل من حلقات غير منتهية
ترى اهذا الذى ارسمه وارتأيه هو طريق النجاة
ام انه سراب خدعتنى اشعته وقادتنى الى مجهول
ربى ان لم يكن بك غضب على فلا ابالى....

الخميس، 9 أكتوبر 2008

جارى التحميل........

وعندما استعدت القدرة على النطق بعد طول مرمطة ف محاولة للحصول على احدى وظايفك يامصر النهاردة يوم جديد ..على بداية توظيفى رسميا شهيد..
هدأت امواج التمرد..ورست سفينة البحث على شاطئ صيدلية الجلاء
وبعد تربيط مع احد اعضاء الخمساوية(دفعة صيدلة حديثاللى شافت اللى محدش شافه) و اللى ظهر ف ظروف غامضة ف ملابسات الصدف العجيبة..(وما جدعنة الا بعد ندالة)
تمكننا من وضع الدكتورة ف مزنق
عشان تقلل فترة الذل الازلى فيما يطلقون عليهtraining وانقضت خمس ساعات من النهار انقضت كخمس ايام بكل حوادثها
بداية من طفل الحقنة اللى انفصلت سرنجته عن ابرته التى تمسكت بجسده رافضة الرجوع..ولكن تمكننا من وضع الموقف تحت السيطرة انتهاءا بكم هائل من الطلبيات لم يشهده هذا المكان من قبل..فقط من اجل طلوع عين ..العبدة لله وختاما بصاحب الموبايل المسروق
مع دمعتين عابرتين لتوديع حبيبتى وغلاف قلبى التى قررت ان تغادر موطننا الطفولى الى عش الزوجية البعيد جدا تاركة اياى هاهنا ..اتابعها ف لحظات من الاندهاش وعدم الاستيعاب
وماذا بعد امزيدا من الفراق احتمل..ام تنهار قوى احتمالى تاركة اثار لجسد بشرى كان هنا منذ قليل
.... .. .