الجمعة، 31 أكتوبر 2008

حنين..

صوتا يصرخ
يحاول جاهدا الخروج
والذهاب الى هناك
الى حيث تسكن تلك الذكريات
كائن عجيب..يدعى حنين
يصحب استيقاظه ..
ضيق ف محيط النفس
قطرات من الماء تنسدل من عينها لاتعلم لها مسمى لشدة سرعتها
نظرات شاردة..لا ترصد الواقع
انين خافت
..الم..مجهول المصدر
لا يستطيع هذا الكائن الخروج من داخلها
وعجزت هى الاخرى عن التأقلم مع وجوده
يستيقظ كل فترة
يثور ويثور حتى ييأس من وجود سبيل للخروج
فيهدأ..
ويغشى عليه
ويذهب فى سبات عميق
الى ان توقظه لمسات غير متوقعة
....وهنا تكمن قوته

ليست هناك تعليقات: