الخميس، 3 يوليو 2008

انا وانا بتعرف على حتة منى..!!!!

الزمان..ايام الاندسترى ..*الهى لا يرجعها*
المكان..جسدى على كرسى لاين كينج بتاع المذاكرة..الورق ف مكان.. ومخى ف بلكون تانى خالص طبعا
المود..تكاد ام رأسى تتفتق من كثرة تزاحم الافكار اللى بتتخانق مين فيها يطلع الاول
وف تلك الاثناء ينزلق القلم كاتبا ما لاأعلم انه بداخلى.....
ها أنا على حافة ما أخشاه مجددا
هذا البناء(كلية صيدلة يعنى) الذى لم يلق منى سوى عبارات السب والقذف والفاظ ..من المنقى خيار
قد اصبح ساكنا بداخلى..صورته ونسيمه وكل اجزاؤه تسيطر على عالمى الخاص الذى تحلق فيه روحى كيفما تشاء..وحيدة او بصحبة من أختار..
اكتشفت عشقى له الذى طالما حاولت الهروب منه ..حنينا يأخذنى اليه..يطلق دمعتين ساكنتين..من لوعة انتزاعه من اعماقى
فقد اخذ مكانه واستقر..تمركز ساكنا ثم..
جاءت تلك الاحداث لتزلزل ماسكن لمدة خمس سنوات.. فتهز ما تشاء وتعرقل من تشاء وتصيب هذا الكائن الصغير الذىولد فى هذا المكان بجروح خطيرة راغبة ف طرده من المكان
اقف امامه ..اسمع اهاته...استغاثاته..صيحاته...اشاهد انهيار احلامه واعجز ان اضمد جراحه
ولا اجد من نفسى سوى التنفس ببطء والابحار بعيدا هربا من مواجهة ماهو منتظر
اغلق سلسلة افكار اكتظت من صندقها راغبة ف الانطلاق واحاول جاهدة الا اسمح لها بالهرب
كى لاتكمل مسلسل التشويش الانهائى بحلقاته المتصلة
راغبة فى انقاذ مايمكن انقاذه

ليست هناك تعليقات: