الخميس، 13 مارس 2008

على حافة ما اخشاه....!

منذ عرفت السير على هذه الارض التى تلمسها قدماى وانا اشعر.... مشاعرى هى محركى ودافعى ولا اعلم لى محرك سواها اتعلق باشيائى.. باصحابى .. باماكن سمعت لها انين واخرى سمعت ضحكاتها ورايت ابتساماتها وشوقها الى ان غبت عنها وكأن كل مكان صاحبته وصاحبنى.. كل تاريخ اسر جزء منى.. كل صديق غاب ونسينى اخد معاه مفتاح ليه لوحده مفتاحه للمكان اللى بيحمل تأثيره جوايا ولايستطيع احدا سواه الدخول اليه سئمت وداعهم .. وارهقنى نسيانهم وجفاؤهم مما يطلق عليه البعض (الدنيا مشاغل) عمرى منسيتكم..ذكراهم لسه بتأثر فيا وبتنزلها دموعى من شوقى ليهم كانت الحاجة الوحيدة اللى قدرت تهون عليا وتخلى مطاردتهم ليا تقل واحدة حست بيا ف لحظة خلت تاريخ احساسى بوجودها ف الحياة والمكان اللى شاركتنى فيه الامى لاول مرة يأسرنى هو كمان وياخد مفتاحه معاه المكان ده كان مسجد عمرو بن العاص ليلة 29 رمضان.......2005.ساعتها دعيت ربنا وقلت له انى محتجاها اوى وانا معرفش انها هى البنى ادمة اللى بتصلى جنبى وان الدعوة ممكن تستجاب بسرعة اوى كده والاقى نصى التانى وانتيمتى اللى افتقدتها فترة طويلة من الزمن... كنت بكلمها قبل م اشوفها وكنت بحكيلها كل حاجة قبل م اشوفها اتعلقت بيها اوى...اتخانفت معاها عدد لابأس به ف فترة وجيزة لدرجة انى حاسة اننا حطمنا رقم قياسى ممكن يتسجل ف موسوعة جينيس استحملتنى كتير واستحملتها كتيروعدينا مراحل كتيييير اوى مكنتش اتصور انها ممكن تعدى مفيش حاجة ممكن تفرحنى لو حسيت انها تعبانة او متضايقة كان ممكن اقطع مسافات طوييييييلة اوى وهى ساكنة ف اخر الدنيا عشان بس اشوفها واطمن عليها كروت المصرية للاتصالات يتعمل منها مجلدات عشان بس اسمع صوتها اللى بيشحننى طاقة ملهاش حدود وبعد كل ده ايييييه باقى شهرين فعلا ومش هشوفك تانى........؟ ده بجد .. خلاص العد التنازلى بدأ... بس ليه بدأتيه انتى بدرى كده.... بتأقلمى نفسك من دلوقتى على عدم وجودى وانا مصدقت لقيتك اهون عليا اشوف الاماكن والوجود المادى هو اللى بيفرقنا بس كان عندى امل انى افضل جواكى زى مانتى على طول معايا..بلاش تتفقى مع الظروف عليا ..مش قادرة استحمل الاحساس ده ده انتى اكتر واحدة عارفة انك منة ربنا ليا وانى بتعب اوى من غيرك ومش طالبة حاجة عويصة اوى يعنى ده انا بس طالبه 2دقيقة من وقتك الثمين عشان تردى عليا واسمع صوتك اللى اتعودت عليه وبقى جزء مهم ف حياتى اليومية......يااااااااااااااااااااااه ده انتى اللى كنتى بتكلمينى على طول بس ده كان زمااااااااااااان
هو انتى ناوية تنسى زيهم... ولانسيتى اصلا ولا ايه ده انا بقى ليا ف الجبال علامات وع القفا خرايط ومرتفعات وعجبى.......

ليست هناك تعليقات: