الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

فظة كما لم اعهدنى

تلك الايام اجدنى فظة..غليظة القلب..ينفضون من حولى..لا اتحكم فى ذلك ..ادعو ربي ولكنى لا استطع وقف ذاك الاحساس..تلك الانفعالات والاقوال وتوابعها..ارانى بعد حين اقف فى ذاك الركن نادمة على توابع ما لحق بى وما اصيب به من لاذنب له فيما فسد منى وانبعثت راءحته..لا اعلم كيف اوقف السيل..او كيف يعود التيار كما كان متماشيا مع الاحداث ومع اهواء من اتعامل معهم..
لا ادرى متى تستريح اجواءيى وتعود الى حكمتى
ارانى عاقة نوعا ما..اكره ذاتى كثير من اللحظات ولا اعلم ان كان السر ينبع منى ام من عمق الاحداث
القى على نفسي اللوم مطلقا..حتى وان كان لاذنب لى لابد من المحاولة للخروج الى سبيل..لابد من التحلى بالصبر
وحده ابى..وحده يعيدنى الى رشدى وهدوءى..يستوعبني ويضعنى على بدء الطريق..كلما حادت بى جوارحى ونفسي
اتشبع اراؤه معظم الوقت ويحلو لى الحديث معه
ويعيد الى حبى لذاتى مرة اخرى
مرة اخرى ارانى اجمل..استعيد الثقة..استطيع ان اكمل الطريق..أأخذ نفس عميق..واستمر

ليست هناك تعليقات: