استيقظت كعادتها على عجلة من أمرها
وتوالت احداث يومها المعتاد المشحون حتى ملء حافته وعندما استلقت على سريرها لتأخذ قسطها من الراحة
لمست ذاك الشعور قد عاد من جديد
انها تحمل مخزون من الحب..الحب الغير موجه لشخص ما..حب يحتاج للظهور الى النور..يحتاج لمن يجده ويلمس نعومته..تحتاج هى الاخرى ان تعيشه
طرقت ارض الواقع ..فتشت احلامها ..نبشت مرة اخرى فيما حولها..لم تجد سوي نفحة من ماضى احلام لم ترى ارض الواقع من خيالها وحدها لتعيش بداخله طاقة الحب المخزون..لكنها لاتفقد الامل ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق