بعد عناء يوم طويل هدأت الأصوات من حولها ..لم يتبق سوى نباح كلب ..صوت خافت للتليفزيون..صوت خافت ﻻميرتها الصغيرة تقضى وقتها الخاص مع جهازها الصغير..افتقدت للسكون مند فترة..فى تلك اللحظة تبدأ اﻻفكار تتناثر حولها..فيما يخصها واوﻻدها وزوجها والمستقبل قريبه وبعيده..والفكرة الملحة على رأسها دائما.. (هنكمل ازاى ﻵخر الشهر..هنحوش امتى..هنستقر ازاى..هنعمل ايه ﻻوﻻدنا..امتى هرجع اشتغل تانى واشوف اصحابى زى زمان..هحفظ قرأن وانتظم فى صﻻة السنة من تانى امتى..هعرف احوش واجيب عربية ياترى..طب هنقعد فى بلدناوﻻ هنكمل مسافرين..أمى هترضى عنى وتسامحنى على كل الى بعمله معاها وﻻ ﻻ..بابا حبيبى هيرجعلنا تانى وﻻ هيكمل مسافر؟؟
جوزى بيحبنى بجد وﻻ مكمل زى الباقيين وخﻻص..
طب ايه اكتر حاجة بيحبها فيا وايه اكتر حاجة بتضايقه منى..بنتى هتعقل وتبقى صاحبتى امتى..ابنى هيبقى بار بيا وﻻ هيغلبنى؟؟..طب امتى كل اﻻوجاع الى فجسمى هتخلص). ضاعت الليلة الهادئة..وخرجت صغيرتى من اندماجها واتت ﻻفساد كتابتى بوضع اناملها الصغيرة على جهازى...
الأحد، 29 مارس 2015
ليلة هادئة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق