نفحت فى الانسان نفحة من ربه..الا وهى الروح
لا يعلم احد ماهيتها ..أين تسكن تحديدا..سلوكها؟؟
وكثيرا ماأثارت الجدل
جزءا منها له صفاتها الغير المرئية.. محض اهتمامنا معظم الوقت
وهى المحرك الرئيسى لافكارنا فى كثير من الاحيان
وتلك هى مشاعرنا
وقطبى مشاعرنا وأفكارنا يصبان فى منبع قرارتنا وردود افعالنا
زيارة المشاعر السلبية اياك تعطى علما لأفكار تولد مصبوغة بلون فاقع يليق بها
فينزعج الجزء الخاص برد الفعل بداخلك مطلقا مايتماشى مع الحدث من زاوية رؤيتك تلك
وأذكر تلك القصة التى املاها علينا معلمنا
أنه ذات يوم ركب قطارا متجها لاسوان وشاركه المقعد رجل له ثلاثة اولاد ف عمر الزهور
قد جعلوا من القطار جحيما من شدة صياحهم مرة وباكئهم مرة وتشاجرهم مرة
وكان الاب قد عجز عن تهدئتهم فاستسلم
وكان الجميع يتمنون لو انهم القوا بهؤلاء الشياطين الثلاثة من القطار ليلقوا مصرعهم تحت عجلاته
من شدة ما أصابهم من الضجيج
ولكن الاب قام فى انكسار معتذرا للجميع واخبرهم أنهم عائدون لتوهم من المقابر لدفن والدة هؤلاء الاطفال
فتعاطف معه الجميع..واحتضنوا الاطفال حتى هدأوا تماما
فمشاعرهم السلبية اول مرة كونت مجموعة من الافكار نبعت منها ردود افعالهم العنيفة ضد هؤلاء الزهور
وعندما نجح الاب فى قلب مشاعرهم تغيرت افكارهم ف اتجاه معاكس تماما ونجم عنها ردود افعال لا تمت لها بصلة
على الرغم من ثبوت
الاشخاص
المكان
الزمان
الحدث